أكد الخبير المكسيكي في الإدارة الرياضية، جيفري ريكورد، أن فوز المنتخب المغربي بكأس العالم تحت 20 سنة كان تتويجًا منطقيًا لعملية تطوير طويلة الأمد.
وقال ريكورد في مقال بعنوان “المغرب لم يعد مفاجأة” نشره على موقع “esto”، إن الانتصار على الأرجنتين في النهائي كان نتيجة طبيعية لجهود مستمرة.
وأوضح الخبير أن كرة القدم المغربية شهدت تطورًا ملحوظًا، مدعومًا بالهيكلة والاستثمار والرؤية بعيدة المدى، بدءًا من الأداء التاريخي في مونديال قطر 2022، حيث وصل المنتخب المغربي إلى نصف النهائي كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.
وذكر ريكورد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعت خطة شاملة عززت الأكاديميات الشبابية وحسّنت البنية التحتية الرياضية، ما أدى إلى رفع المستوى التنافسي لجميع المنتخبات الوطنية.
