النهار المغربية
تواجه مدينة وهران وعدد من الولايات المجاورة في الجزائر أزمة عطش خانقة منذ فترة، في مشهد يعكس مجددًا عمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي ترزح تحتها البلاد، نتيجة سياسات النظام العسكري العاجز عن إيجاد حلول ناجعة لأزمة المياه.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حالة الغضب العارم بين سكان وهران بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.
وقال أحد المواطنين في تسجيل مصوّر: “نحن في سنة 2025، ومع ذلك لا نجد الماء في منازلنا بوهران، نُجبر على ملء القارورات ونقلها إلى بيوتنا كما لو كنا نعيش في قرون مضت”.
وتشهد مناطق واسعة من الجزائر أزمة مائية حادة، بعدما انخفضت مستويات السدود بشكل مقلق نتيجة تراجع التساقطات وتغير المناخ، في وقت يقف فيه النظام العسكري مكتوف الأيدي دون حلول ملموسة، مما ينذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة على السكان.
