أفرجت السلطات الجزائرية، صباح الأربعاء، عبر معبر زوج بغال الحدودي مع المغرب، عن 21 شابًا مغربيًا كانوا محتجزين على خلفية محاولتهم الهجرة.
وفقًا لمصدر حقوقي، يندرج هذا الإفراج ضمن ملف أوسع يتعلق بالمفقودين والسجناء، حيث يتم تتبع أكثر من 540 ملفًا بقلق بالغ.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عددًا من الشباب المغاربة لا يزالون رهن الحجز الإداري بانتظار استكمال إجراءات الترحيل، محذرًا من استقبال ملفات شبه يومية تتضمن حالات اعتقال، بما في ذلك 35 فتاة.
كما طالبت الجهات الحقوقية بالكشف عن مصير المفقودين من الجانبين المغربي والجزائري، وبتسليم جثث لمغاربة لتسهيل إعادتهم إلى ذويهم.
