منذ تعيينه وكيلاً عامًا للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، قاد الأستاذ عبد الرحيم زيدي دينامية جديدة في أداء النيابة العامة، مُحدثًا تغييرًا ملموسًا في الدائرة القضائية الهامة.
بفضل خبرته الممتدة لأكثر من 31 عامًا في القضاء، رسّخ زيدي صورة رجل قانون صارم ونزيه، ملتزم بسيادة العدالة.
في مسيرته المهنية التي بدأت عام 1994، تنقل زيدي بين محاكم عدة، مكتسبًا خبرة واسعة في إدارة الملفات الجنائية والإدارية، مع التزامه الثابت بالنزاهة وتطبيق القانون.
منذ توليه مهامه بفاس، شهدت النيابة العامة تحسنًا ملحوظًا في الانضباط والشفافية، مع تركيز على فتح الملفات الحساسة ومكافحة الفساد، انسجامًا مع التوجيهات الملكية.
