في خطوة تعكس رغبة في تحسين العلاقات الثنائية، قامت الجزائر بتغييرات في قيادات أجهزتها الاستخباراتية، في محاولة لإعادة الدفء إلى العلاقات مع فرنسا.
ووفقًا لموقع “Africa Intelligence”، فقد شملت هذه الخطوات إقالة وسجن عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، من رئاسة المخابرات الداخلية، وهو ما اعتبرته الأوساط الدبلوماسية الفرنسية “إشارة إيجابية”.
كما أشارت المصادر إلى أن إقالة حداد، التي تمت في مايو الماضي، جاءت على خلفية اتهامه بالضلوع في قضايا اختطاف واغتيال معارضين جزائريين في أوروبا، وخصوصًا قضيتي أمير ديزاد وهشام عبود.
وتأتي هذه التغييرات في سياق سعي جزائري لعقد لقاء ثنائي بين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش قمة العشرين المقرر عقدها في جنوب إفريقيا في نوفمبر المقبل.
