فجّرت السلطات الجزائرية أزمة جديدة باعتقال مدير المخابرات السابق عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، ما يعمق الصراع الداخلي في المؤسسة العسكرية.
ووفقًا لتقارير مجلة “لوبوان” الفرنسية، جرى اعتقال الجنرال حداد، البالغ من العمر 56 عامًا، الأربعاء الماضي، أثناء توجهه إلى مكتب خلفه، ليتم اقتياده مباشرة إلى المحكمة العسكرية وإيداعه السجن الاحتياطي.
في السياق ذاته، أثارت هذه الخطوة حالة استنفار داخل أجهزة الدولة، وكشفت عن تخبط واضح في بنية النظام، خاصة بعد تضارب الأنباء حول مصير المسؤول الأمني، وتحدثت تسريبات عن فراره إلى إسبانيا، بينما ربطت أخرى اعتقاله بتصفية حسابات داخلية.
ويُعد “ناصر الجن” من المقربين من الرئيس عبد المجيد تبون، وارتبط اسمه بملفات “العشرية السوداء”، بالإضافة إلى تقارير عن تورطه في استهداف معارضين في الخارج. هذه التطورات تعكس حالة الانقسام الخطير الذي يضرب صميم المؤسسة العسكرية الجزائرية.