عاد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أرض الوطن مباشرة بعد تتويج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بلقب كأس العالم.
كما شارك المسؤولان في مراسم التتويج التي أقيمت في العاصمة التشيلية، حيث حرصا على دعم ومساندة “أشبال الأطلس” عن قرب، في لحظة وُصفت بالرمزية والاستثنائية في تاريخ كرة القدم المغربية.
وتأتي عودة المسؤولين بعد الفوز التاريخي على المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية، محققين بذلك إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية.
ويُنتظر أن يستقبل أبطال العالم استقبال الأبطال في الأيام المقبلة، وسط احتفالات جماهيرية واسعة تكريمًا لهذا الإنجاز التاريخي.