عبر سكان مدينة أزرو عن استيائهم العميق من أداء المجلس البلدي الحالي، معتبرين أن حصيلة عمله خلال السنوات الماضية “هزيلة” ولا ترقى إلى مستوى التطلعات في مجالات التنمية المحلية وتجويد الخدمات الأساسية.
وفقًا لمصادر محلية، لم يشهد المدينة أي مشاريع كبرى أو مبادرات نوعية تذكر، باستثناء بعض التدخلات “الترقيعية”، مما أدى إلى استمرار معاناة الطرقات من الحفر، ونقص الإنارة العمومية، وتدهور أوضاع الأسواق والفضاءات العامة.
في السياق ذاته، أعربت الساكنة عن خيبة أملها في عدم تحقيق الوعود الانتخابية، مطالبةً بـ”تغيير في الوجوه” و”توجه جديد” يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار في الانتخابات المقبلة. كما أشارت إلى أن الأحياء الناقصة التجهيز، مثل “أمشرمو” و”أجلاب” و”سيدي عسو”، لم تستفد من أي إصلاحات أو تدخلات منذ بداية الولاية.
من جانبهم، طالب عدد من المتتبعين بفتح تحقيق في “مآل المشاريع المتعثرة” و”مظاهر سوء التدبير”، مؤكدين على ضرورة أن يعتمد العمل الجماعي في المرحلة المقبلة على الشفافية والكفاءة والمحاسبة، بعيدًا عن “الشعارات الفضفاضة” و”الوعود غير المنجزة”.
