في أجواء يسودها الحزن والأسى، شُيّعت صباح اليوم الجمعة جنازة والدة الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى مثواها الأخير، وسط حضور محدود اقتصر على أفراد العائلة والمقربين فقط، في غياب تام لنجوم الساحة الفنية المغربية.
وجرت مراسم الجنازة في هدوء تام طبعته مشاعر الألم والفقد، حيث بدت الفنانة لطيفة رأفت متأثرة للغاية بوفاة والدتها التي كانت تعتبرها سندها الأكبر ورفيقة دربها منذ بداياتها الفنية.
ولم يُسجل حضور أي فنان من زملائها في الوسط الفني، ما أثار تساؤلات كثيرة بين المتابعين، خاصة أن لطيفة رأفت تُعد من أبرز الأسماء التي طبعت الأغنية المغربية لعقود، وكانت دائما حاضرة في مناسبات زملائها دعماً ومساندة.
مصادر مقربة من العائلة أوضحت أن الراحلة كانت تعاني من وضع صحي صعب في الفترة الأخيرة، وأن لطيفة رأفت كانت ملازمة لها طيلة فترة مرضها إلى أن وافتها المنية فجر اليوم.
وتلقت الفنانة سيلًا من رسائل التعزية من جمهورها ومحبيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجميع عن حزنهم العميق وتضامنهم معها في هذا المصاب الجلل، سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم ابنتها وأسرتها الصبر والسلوان.
