Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

المغرب وإسبانيا يرفضان ضغوطات “الكونميبول” لرفع عدد منتخبات “مونديال 2030”

المغرب وإسبانيا يرفضان ضغوطات “الكونميبول” لرفع عدد منتخبات “مونديال 2030”

النهار المغربية – شفيق عنوري

رفضت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، التي تضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، فكرة رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أليخاندرو دومينغيز، القاضية برفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة المئوية من “المونديال” إلى 64.

ووفقاً لما كشفه الصحفي أنتون ميانا في برنامج “El Larguero” على إذاعة “Cadena SER” الإسبانية، فإن هذه الخطوة كانت ستحول البطولة من مونديال تنظمه ثلاث دول إلى مونديال تنظمه ست دول، بعد إدراج كل من الباراغواي والأوروغواي والأرجنتين بمناسبة مرور مئة عام على أول كأس عالم.

وأوضح الصحفي أن وفود الدول الثلاث المنظمة، رفضت مقترح رئيس “الكونميبول” الذي سعى إلى جعل كأس العالم 2030 نسخة خاصة بأمريكا اللاتينية، معتبرة أنها قدمت ما يكفي من التنازلات بالسماح لبعض المنتخبات من أمريكا الجنوبية بخوض مبارياتها الافتتاحية في بلدانها.

وذكر ميانا أن أليخاندرو دومينغيز، رئيس الاتحاد الكروي لأمريكا الجنوبية، الذي خسر ملف قارته في نيل ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليس مستعداً لتقبل الأمر الواقع، ويواصل الضغط من أجل توسيع عدد المنتخبات إلى 64، بما يمنح قارة أمريكا الجنوبية نصيباً أكبر من البطولة.

وتطالب دول أمريكا الجنوبية، حسب المصدر، بمضاعفة عدد المنتخبات المشاركة، وبأن تقام المباراة الافتتاحية في القارة، وبأن تُلعب مجموعات الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي كاملة هناك، بل يضغطون أيضا من أجل إجراء حفل القرعة في الأوروغواي، إلى جانب رفع عدد الفرق التي ستلعب في بطولة معقدة أصلاً من حيث التنظيم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب.

ونقلت الإذاعة الإسبانية، عن مصادر من داخل الملف الثلاثي، تأكيدها على أن دول الثلاث المنظمة مقتنعة بأن هذا التوسيع لن يحدث، وأن عدد المنتخبات لن يصل إلى 64، لكنها لا ترى استعجالاً في مناقشة الأمر مع رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، لأن الأولوية الآن لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم هي تنظيم مونديال 2026 الذي سيقام في ثلاث دول (الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك)، وبعده سيتم التطرق لمونديال 2030.

وذكرت الإذاعة الإسبانية أن ملف ترشيح “مونديال 2030″، قد عرف تقلبات عديدة منذ أن أعلنت إسبانيا نيتها استضافة البطولة، فقد دخلت أوكرانيا الملف الإيبيري ثم خرجت منه، قبل أن يُضم إليه المغرب، الذي طالب لاحقا بدور أكبر في التنظيم، وما يزال يسعى إلى استضافة المباراة النهائية.

Exit mobile version