يواجه سوق درب غلف، أكبر مركز لبيع الإلكترونيات في المغرب، خطر الزوال في إطار مشاريع التحديث والتطوير العمراني التي تشهدها مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء.
كما أُغلق باب البحث العمومي حول مشروع تصميم التهيئة الجديد للمنطقة، والذي يمتد حتى أفق 2035، استعداداً لاستضافة المغرب كأس العالم 2030.
ويثير إدراج سوق درب غلف ضمن المناطق ذات “المصلحة العامة” قلق التجار والزبائن، الذين يرون فيه فضاءً اقتصادياً حيوياً ومصدراً للرزق لآلاف العائلات، بالإضافة إلى كونه وجهة رئيسية لمحبي الإلكترونيات.
ومن المتوقع أن تُحال الملاحظات التي جُمعت خلال البحث العمومي على اللجان التقنية المختصة، قبل اعتماد الصيغة النهائية التي ستحدد مصير “درب غلف”، الذي يقف اليوم أمام خيارين: إما التأهيل والاستمرارية، أو الزوال باسم التحديث.