تثير حالة الإغلاق المتكرر لدور الشباب بمدينة جرسيف تساؤلات واسعة في الأوساط المحلية، حول جدوى هذه المرافق التي يفترض أن تكون فضاءات حيوية للشباب، وذلك على الرغم من توفرها على موظفين.
وفقًا لمصادر محلية، لا تُفتح هذه الدور إلا في أيام محدودة أو عند الحاجة، مما يحد من دورها في التكوين والتأطير وصقل المواهب.
في السياق ذاته، يعاني القطاع الشبابي في المدينة من غياب الأنشطة الثقافية المنتظمة، في ظل مبادرات محدودة تقودها بعض الجمعيات الرياضية لإحياء الحركة داخل هذه المراكز.
يطالب فاعلون محليون بتدخل المديرية الإقليمية لقطاع الشباب والوزارة الوصية، لتشكيل لجنة تقصي للوقوف على أسباب هذا الوضع، والعمل على تفعيل أدوار هذه المؤسسات خدمة لشباب الإقليم.