أثار قرار جماعة أكزناية بتغيير مكان انعقاد دورتها الاستثنائية، التي كانت مقررة في مقر الجماعة، إلى قاعة أخرى مغلقة، تساؤلات واسعة في صفوف الصحافيين والمتابعين المحليين.
وفقًا لمصادر محلية، جاء هذا التغيير المفاجئ بعد وصول ممثلي وسائل الإعلام لتغطية أشغال الدورة، مما أثار تكهنات حول دوافع هذا القرار.
أعرب صحافيون حضروا إلى عين المكان عن استغرابهم من هذا الإجراء، معتبرين أنه يتعارض مع مبدأ الشفافية وحق المواطنين في الاطلاع على مداولات المجالس المنتخبة.
طالب نشطاء محليون رئاسة الجماعة بتقديم توضيحات للرأي العام حول أسباب هذا التغيير، مؤكدين على ضرورة ضمان انفتاح المجالس المنتخبة على الإعلام كجزء أساسي من المراقبة والمساءلة الديمقراطية.