اختتمت الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية” بوجدة، والتي أقيمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، محققةً نجاحًا كبيرًا. شهد المعرض، الذي انعقد في الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري تحت شعار “أن نقيم في العالم ونكتبه”، إقبالًا جماهيريًا واسعًا.
وفقًا لتصريحات مدير قطب التنمية بوكالة تنمية جهة الشرق، الكبير حنو، في ندوة صحفية، استقطبت الدورة الخامسة أكثر من 60 ألف زائر، مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا يتجاوز الدورة السابقة. كما شهد المعرض تنظيم 20 مائدة مستديرة بمشاركة مثقفين من المغرب والخارج، بالإضافة إلى إقبال كبير على “فضاء الشباب” الذي استقبل 18 ألف شاب.
وفي السياق ذاته، أشار حنو إلى التفاعل الكبير مع الأنشطة الثقافية، بما في ذلك استقبال تلاميذ من 112 مؤسسة تعليمية، وتنظيم ورشات عمل داخل السجن المحلي بوجدة، بالإضافة إلى محاضرات وعروض فنية. وأوضح أن دور النشر المشاركة تمكنت من بيع ما يقارب 40% من الكتب المعروضة، مع توقيع وعرض أكثر من 60 كتابًا.
من جانبه، أشاد محمد امباركي، رئيس المعرض، بالنجاح الكبير للدورة، مؤكدًا على جودة البرمجة، مستوى المشاركة، وكثافة الحضور. وأكد على أهمية المعرض كفضاء للحوار المفتوح وتعزيز الدور الثقافي للمغرب، مشددًا على العمل المستمر لتحسين التظاهرة وتوسيع نطاقها الدولي.