يواجه النظام الجزائري العسكري أزمة دبلوماسية متصاعدة، دفعت الرئيس عبد المجيد تبون إلى محاولة استعطاف دول الساحل، وذلك في ظل تزايد عزلة البلاد إثر حادثة إسقاط طائرة مسيرة مالية.
في محاولة لتجاوز الأزمة، ألقى تبون خطابًا أمام القيادات العسكرية، أعرب فيه عن أمله في عودة العلاقات الجيدة مع دول الساحل، مؤكداً على أهمية “صون الجوار” وتجاوز الخلافات.
وجاء هذا الخطاب بعد توترات متزايدة مع دول الجوار، خاصة بوركينا فاسو والنيجر ومالي، التي لجأت إلى محكمة العدل الدولية. كما اعتبر مراقبون أن هذا الخطاب بمثابة اعتراف ضمني بفشل السياسة الخارجية الجزائرية.
تفاقم عزلة الجزائر تزامن مع تعزيز روسيا لدعمها لرئيس المرحلة الانتقالية في مالي، الجنرال أسيمي غويتا، وتدهور العلاقات مع فرنسا والمغرب بسبب مواقف الجزائر.
