أكد الكاتب والمحلل السياسي عمر الشرقاوي أن الخطاب الملكي الأخير لم ينتصر للحكومة أو أي فئة بعينها، بل انتصر للدولة ومؤسساتها، وعبّر عن تفاعله مع المطالب المشروعة للشعب.
كما أشار الشرقاوي إلى أن الخطاب الملكي تضمّن دعوة إلى الإسراع في تنزيل الإصلاحات وتوفير فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة في إطار العدالة المجالية، مع التحذير من التهاون في كفاءة الاستثمار العمومي.
وفقًا للشرقاوي، تجاوب الخطاب مع مطالب السياسات العمومية بواقعية، وقدم حلولًا بعيدة عن العصا السحرية، مع التأكيد على عدم وجود تعارض بين المشاريع الاستراتيجية والسياسات العامة.
واختتم الشرقاوي تدوينته بالتأكيد على أن الخطاب كان منصتًا لما يدور، ولكن من داخل الدستور وما تفرضه دولة المؤسسات.