Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

صمت جزائري مطبق أمام المناورات المغربية الفرنسية “شرقي 2025”

صمت جزائري مطبق أمام المناورات المغربية الفرنسية "شرقي 2025"

التزم النظام العسكري الجزائري الصمت التام إزاء انطلاق المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب وفرنسا “شرقي 2025″، التي انطلقت في السادس من أكتوبر الجاري بنواحي الرشيدية، في مؤشر على ما يبدو لعجز دبلوماسي وعمى استراتيجي أمام الشراكة المغربية الفرنسية.

كما بدا الصمت الجزائري مفاجئًا ومتناقضًا مع الخطابات النارية التي أطلقها النظام الجزائري في مارس الماضي، والتي اتسمت بالتهديد، مما يجعل الصمت الحالي أكثر دلالة على فقدان أي موطئ قدم سياسي في القضية.

وشملت المناورات، التي نفذتها القوات المسلحة الملكية بالتعاون مع الجيش الفرنسي، نشر وحدات ميدانية، واشتباكات تكتيكية، وعمليات إنزال جوي، ومحاكاة هجوم، بمشاركة دبابات أبرامز مغربية ومروحيات تيغر وإن أش 90 فرنسية. وأكد سلاح البر الفرنسي على جودة التكامل بين القوات والشراكة الاستراتيجية المتينة.

في المقابل، تُعدّ مناورة “شرقي” جزءًا من برنامج طويل الأمد للتعاون العسكري بين المغرب وفرنسا، وتهدف إلى تعزيز التدريب المشترك، وقابلية التشغيل البيني، والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية، لا سيما في منطقة الساحل، مما يعزز مكانة المغرب كلاعب إقليمي موثوق، بينما تحافظ فرنسا على حضور استراتيجي في المنطقة.

Exit mobile version