أصدرت السلطات الجزائرية تعليمات أمنية مشددة لمراقبة التلاميذ في المدارس، وذلك في أعقاب دعوات للاحتجاج أطلقتها مجموعة “GenZ213”.
كما كشفت مصادر إعلامية محلية عن أوامر عاجلة وجهتها وزارة التربية الوطنية لمديري المؤسسات التعليمية، خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، تقضي بتكثيف المراقبة على التلاميذ داخل الفضاء المدرسي، وفتح الأبواب في وقت مبكر.
في السياق ذاته، أفادت المصادر ذاتها أن الوزارة أمرت بمنع أي تجمعات أمام المدارس، وإبقاء التلاميذ داخلها طوال اليوم الدراسي، مع إلزام المديرين بإعداد تقارير يومية عن الغيابات و”المحرضين” المفترضين.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى الاحتجاج على الأوضاع التعليمية، في الوقت الذي تتعامل فيه السلطات مع هذه الدعوات على أنها تهديد للأمن العام، وتعتبر هذه التحركات بمثابة “مؤامرة” على السنة الدراسية.