عبرت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين عن متابعتها الدقيقة للنقاش العمومي حول المنظومة الصحية، مؤكدة دعمها لورش الإصلاح الصحي الجاري بالمغرب.
وأشارت المنظمة إلى أن المغرب يشهد ورشًا إصلاحيًا تاريخيًا منذ أربع سنوات، بقيادة الملك محمد السادس، معتبرة الصحة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية.
واعتبرت المنظمة أن المرحلة التأسيسية للورش الملكي أرست مقومات إصلاح هيكلي شامل، تمثل في إحداث مؤسسات استراتيجية وتوظيف آلاف المهنيين الصحيين، إلى جانب تحسين أوضاعهم والتوسع في البنيات التحتية الصحية.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة على ضرورة تسريع وتيرة الإصلاح الميداني، من خلال تنظيم مسالك العلاج، وتطوير أقطاب التميز الجهوية، وتعزيز الحكامة الصحية.
كما دعت المنظمة إلى إقامة شراكات استراتيجية متوازنة وتفعيل مقتضيات القانون الإطار 06-22، معتبرة أن إصلاح الصحة ورش وطني طويل الأمد.
وفيما يخص الاحتجاجات، دعت المنظمة إلى قراءتها كدعوة لتعزيز الإصلاح، مؤكدة على أهمية إشراك الجيل الشاب من مهنيي الصحة في النقاشات الإصلاحية.
واختتمت المنظمة بلاغها بالتأكيد على أن الصحة عماد الكرامة الوطنية، داعية إلى تعبئة وطنية شاملة.
