لا يزال الحقوقي المغربي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قيد الاعتقال لدى السلطات الإسرائيلية، وذلك بعد مشاركته في “أسطول الصمود” الذي كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما أكدت سعاد البراهمة، الرئيسة الحالية للجمعية، عدم حدوث أي تغيير في الوضع، مشددة على أن غالي هو الوحيد من بين المشاركين الذي لم يتم الإفراج عنه، ومطالبة الدولة المغربية بالتدخل لضمان عودته إلى وطنه بأمان، أسوة بباقي المواطنين الدوليين.
وفي السياق ذاته، أشار نوفل بوعمري، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن إسرائيل تمارس إجراءً انتقاميًا ضد غالي بسبب مواقفه المناهضة للحرب على غزة، موضحًا أن هذا السلوك يندرج ضمن انتهاكات حقوق الإنسان، ومطالبًا بالإفراج الفوري عنه وضمان سلامته الجسدية والنفسية.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل دعوات حقوقية واسعة للمطالبة بحرية غالي، الذي يُعد رمزًا للنشاط الحقوقي المغربي ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.