Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

أستاذ جامعي يحلل أسباب الغموض الذي يكتنف مستقبل احتجاجات “جيل زد” بالمغرب

أستاذ جامعي يحلل أسباب الغموض الذي يكتنف مستقبل احتجاجات "جيل زد" بالمغرب

اعتبر الأستاذ في العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إسماعيل حمودي، أن مستقبل احتجاجات حركة “جيل زد” في المغرب يواجه حالة من الغموض، عازيًا ذلك إلى أربعة أخطاء رئيسية.

وفقًا لتدوينة نشرها حمودي على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، تمثل الخطأ الأول في عزلة نشطاء “جيل زد” عن بقية الفاعلين الجادين، بما في ذلك الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني.

كما أشار الأستاذ الجامعي إلى أن التردد في إدانة العنف والتخريب في بداية الاحتجاجات، هو الخطأ الثاني الذي أفقد الحركة جزءًا من الدعم والتأييد الشعبي، خاصةً من الفئات التي تعتبر الأمن والاستقرار أولوية.

وحدد حمودي الخطأ الثالث في بعض المطالب التي اعتبرها مسيئة لجهود الأجيال السابقة، بينما يكمن الخطأ الرابع في الخطاب التسفيهي ضد بعض الأحزاب، وهو ما يزيد من عزلة الشباب المحتجين ويجعل احتجاجاتهم عرضة لعدم تحقيق النتائج المرجوة.

Exit mobile version