انتقد الصحفي والإعلامي بلال مرميد ظاهرة “المؤثرين” على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن بعضهم يفتقر إلى الرؤية والمسؤولية في التعامل مع الشباب.
وأوضح مرميد أن محتوى هؤلاء “المؤثرين” غالبًا ما يكون مجرد “فراغ” مكتظ بالكلمات، مليئًا بالأخطاء الإملائية والافتقار للمعرفة الحقيقية، مؤكدًا أن صمتهم في كثير من الأحيان أفضل من الكلام الذي يضر أكثر مما ينفع.
في السياق ذاته، أشار مرميد إلى أن هؤلاء الأشخاص يظهرون في مناسبات مختلفة كالمباريات والتجمعات الحزبية، وينشرون آراء في مجالات متنوعة مقابل مادي، معتبرًا أن هذا النهج لا يعكس فهمًا حقيقيًا لدينامية الشباب.
ودعا مرميد السلطات إلى التدقيق في الحسابات البنكية للمؤثرين الذين يحققون أرباحًا طائلة دون تقديم قيمة حقيقية، مؤكدًا على ضرورة إفساح المجال للشباب الحقيقيين لإسماع أصواتهم.