حذرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية من “تجار الانتخابات” ومروجي المعلومات المضللة، محملةً إياهم المسؤولية المعنوية عن أحداث العنف التي شهدتها بعض المدن.
وجاء هذا التحذير في أعقاب اجتماع استثنائي عقدته الشبيبة مساء الخميس بالدار البيضاء، حيث عبرت عن دعمها لمطالب الشباب بتحسين الخدمات الاجتماعية في مجالي الصحة والتعليم، مؤكدةً على التزام الحكومة بمعالجة هذه القضايا.
وأشارت الشبيبة إلى أن الإصلاح الحقيقي في القطاعات الاستراتيجية يتطلب وقتًا، معربةً عن ثقتها في قدرة التعبيرات السلمية على دفع عجلة الإصلاح. كما أشادت بتجاوب الحكومة مع مطالب الشباب واستعدادها للحوار، داعيةً الوزراء إلى الانفتاح على الشباب عبر لقاءات تواصلية مبتكرة.
ودعت الشبيبة قنوات الإعلام العمومي إلى تعزيز البرامج الحوارية الموجهة للشباب، مؤكدةً على ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة محاولات استغلال الحراك الشبابي. وأخيرًا، أعربت الفيدرالية عن اعتزازها بالمؤسسات الأمنية، داعيةً إلى التفاعل الإيجابي معها لحفظ النظام العام.