أعلنت منظمة شعاع لحقوق الإنسان عن تصاعد حملة قمع ممنهجة في الجزائر خلال شهر واحد، طالت النشطاء السياسيين والصحفيين، مسجلةً أكثر من 15 حالة اعتقال واستدعاء.
وفقًا لبيان المنظمة، تشمل هذه الحملة اعتقال فتحي غراس، المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية، ومواجهة الصحفي والناشط عبد الكريم زغيلش بالسجن وغرامة مالية بسبب منشور قديم.
وأشارت المنظمة إلى أن الاعتقالات والاستدعاءات شملت أيضًا إيداع ناشط السجن المؤقت بتهمة “الإرهاب”، ووضع ستة آخرين تحت الرقابة القضائية، معتبرةً أن هذه الإجراءات تهدف إلى خنق المجال المدني وتجريم أي نشاط مستقل.
ودعت شعاع إلى الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، وإسقاط التهم الملفقة، ووقف هيمنة الأجهزة الأمنية على الحياة السياسية، بالإضافة إلى إعادة فتح المجالين السياسي والإعلامي.
