تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة في أواخر أكتوبر، والتي ستعيد ملف الصحراء المغربية إلى دائرة الضوء، مع ترقب تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” أو إجراء تعديلات على مهامها.
وفقًا لتقرير حديث صادر عن معهد واشنطن، من المتوقع أن تشهد “المينورسو” تحولات جوهرية، أبرزها تحول دورها من مجرد مراقبة وقف إطلاق النار إلى دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
أشار التقرير إلى أن التصويت المقرر في 31 أكتوبر يأتي في سياق دقيق، يشمل ضغوطًا لخفض ميزانيات حفظ السلام، وتطورات متسارعة في الملف، وتزامنًا مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
أوضح التقرير أن الولايات المتحدة قد تسعى لإجراء إصلاحات جذرية داخل البعثة، أو حتى استخدام حق النقض ضد تجديد ولايتها، ما لم تتم الاستجابة لمطالبها، بينما تُواجه الجزائر، الداعمة لجبهة البوليساريو، صعوبات في ظل تراجع الدعم الدولي.