كثفت الأجهزة الأمنية المغربية جهودها لتحديد هويات المتورطين في أعمال الشغب والنهب والتخريب، وذلك بعد توجيهات النيابة العامة بتطبيق مواد القانون الجنائي المتعلقة بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال.
وفقًا لمصادر مطلعة، يقوم عناصر الأمن العلمي والشرطة التقنية بتفريغ مئات كاميرات المراقبة في عدد من المدن المغربية، في محاولة لتحديد كل من شارك في أعمال العنف وإضرام النار واقتحام المؤسسات والمباني.
في السياق ذاته، دعت السلطات أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم، وتجنب تركهم في الشوارع بعد الساعة الثامنة مساءً، لتفادي استغلالهم في أعمال الشغب والفوضى.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي السلطات للحفاظ على الأمن العام، وتفادي تكرار أعمال العنف والتخريب التي شهدتها بعض المدن المغربية مؤخرًا.
