شهدت شوارع عدد من المدن المغربية، خلال الساعات الماضية، أعمال تخريب ونهب وإحراق للممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى استهداف القوات العمومية والمواطنين بالحجارة، وهو ما اعتبرته جهات مسؤولة أفعالًا إجرامية تهدد استقرار الوطن.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة على ضرورة عدم الخلط بين الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي وبين أعمال العنف والتخريب التي تمس بأمن المواطنين وممتلكاتهم.
وبالنظر إلى هذه الأحداث، شددت المصادر على أهمية الاستماع إلى صوت الشباب، وتحديدًا جيل “Z”، الذي يواجه تحديات متعددة في عالم متغير، مع توفير قنوات للتعبير عن آرائهم بشكل حضاري، بالإضافة إلى توفير فرص عادلة للعيش الكريم والمشاركة الفاعلة في الشأن العام.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات إلى ضرورة التحلي بالحزم في التصدي للتجاوزات، مع التأكيد على أهمية فتح قنوات الحوار والتأطير، ورفض أي شكل من أشكال العنف والفوضى التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
