استنكرت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما وصفته بـ”منطق العبودية والاستغلال” السائد في شركات النظافة بالمغرب.
جاء ذلك في بيان للنقابة صدر يوم الاثنين، عقب اجتماع لمكتبها الوطني بتاريخ 25 شتنبر الجاري، حيث توقف الاجتماع عند ما وصفته النقابة بـ”الهجوم الخطير وغير المسبوق” على حقوق ومكتسبات عمال النظافة.
وأضافت النقابة أن هذا الهجوم “ممنهج” من قبل إدارات الشركات بهدف “تركيع العمال وتكريس منطق العبودية”، مشيرة إلى تأخر صرف الأجور في العديد من الشركات، وصولًا إلى عدم دفع أجور الأشهر الثلاثة الماضية، مما فاقم معاناة العمال خاصة مع الدخول المدرسي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأعلنت النقابة عن تضامنها مع العمال المتضررين، مُدينةً بشدة الممارسات “اللامسؤولة” لإدارات الشركات، وحملت رؤساء الجماعات مسؤولية تدهور الأوضاع، مطالبةً وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لحل ملف عمال مولاي بوسلهام، والتحقيق في أوضاع العمال بشكل عام، معربة عن تمسكها بمطلب إشراك النقابات في إعداد دفاتر التحملات، وإصدار قانون أساسي ينظم القطاع، مؤكدةً استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق العمال.
