طالبت التنسيقية الإقليمية لفعاليات المجتمع المدني ببرشيد بإصلاح الاختلالات التي يشهدها القطاع الصحي بالإقليم، منددةً في الوقت ذاته بما وصفته بـ”المقاربة القمعية” في التعامل مع الاحتجاجات السلمية.
في بيان لها، اطلعت عليه “النهار”، أعربت التنسيقية عن قلقها البالغ إزاء منع واعتقال شبان مغاربة شاركوا في وقفات سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدةً أن هذه الحقوق تعد من الأساسيات الدستورية والإنسانية.
وأعلنت التنسيقية عن تضامنها المطلق مع المعتقلين والممنوعين من ممارسة حقهم في التعبير السلمي، مشددةً على التمسك بحق الشعب المغربي في الحصول على خدمات صحية وتعليم عمومي جيدين، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية.
وطالبت الهيئة المدنية بإطلاق سراح المعتقلين وفتح حوار جاد مع الشباب والفاعلين المدنيين للاستجابة لمطالبهم، محملةً الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يمس السلم الاجتماعي نتيجة هذه الاعتقالات، كما دعت إلى توفير مستشفى إقليمي ببرشيد بمواصفات عالية الجودة نظرًا لضعف الخدمات الحالية.