في خضم الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدن وأقاليم المملكة، برز مصطلح “جيل زد” كقوة فاعلة، متصدرًا الصفوف الأمامية للحراك الاجتماعي والمطالب بالتغيير.
يمتد هذا الجيل، الذي يضم مواليد الفترة بين 1997 و2012، في أساليب تنظيمه السريعة وتنسيقه عبر المنصات الرقمية، متجاوزًا بذلك الشعارات التقليدية نحو رؤى متكاملة للتغيير.
يتميز “جيل زد” بوعي رقمي عميق، وانفتاح على قضايا الهوية والعدالة الاجتماعية، مع ميل قوي لمساءلة النظم السائدة، بالإضافة إلى إيمانه بالشفافية والعدالة البيئية، والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة.
يعتمد هذا الجيل على التكنولوجيا كبيئة حياة متكاملة للتعبير عن آرائه، والتنظيم، وحتى النضال السياسي، مع تركيز على العمل الحر والاستقلالية في العمل، مع إعطاء الأولوية للصحة النفسية، والوعي المالي، والدفاع عن قضايا البيئة، ما يجعلهم قوة دافعة نحو تغيير جذري في المجتمع.