في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، اكتفت السلطات الجزائرية بحبس أربعة مسؤولين صغار على خلفية حادثة انهيار جزء من مدرجات ملعب 5 جويلية، في حين بقيت أسماء المتورطين الحقيقيين بعيدة عن طائلة المساءلة.
كما اعتبر مراقبون هذه الإجراءات مجرد محاولة لتضليل الرأي العام وإخماد الغضب الشعبي، بعد أن راح ضحية الحادث أربعة مشجعين لفريق مولودية الجزائر في 21 يونيو 2025.
وفقًا لبيان صادر عن مجلس قضاء الجزائر، شمل التحقيق مجموعة من موظفي المركب الأولمبي محمد بوضياف، بينهم مديرون ورؤساء أقسام، ووجهت لهم تهم تتعلق بالإهمال وإساءة استغلال الوظيفة.
وقد أودع أربعة منهم الحبس المؤقت، بينما وضع آخرون تحت الرقابة القضائية، في وقت لم يتم فيه استدعاء أو مساءلة كبار المسؤولين عن البنية التحتية المتهالكة للملاعب الجزائرية.