فرار جنرال جزائري يكشف أزمة حقوقية متفاقمة

حجم الخط:

فضح فرار مدير الأمن الداخلي الجزائري السابق، ناصر الجن، إلى إسبانيا، حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر، مما يسلط الضوء على استشراء القمع الممنهج.

ويشكل هذا التطور، الذي يمثل إنذارًا جديدًا للمجتمع الدولي، دعوة للتحرك العاجل لإنقاذ معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب بوعلام صنصال، من السجون الجزائرية.

تُطالب العديد من الجهات بحملة دولية تقودها المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام العالمية، للضغط على السلطات الجزائرية لإنهاء الحصار المفروض على الشعب ووقف المحاكمات الصورية التي تستخدم لإسكات المعارضة.

يثير صمت المنظمات الدولية تساؤلات حول دوافعه، وسط تحذيرات من أن استمرار تجاهل هذا الوضع يزيد من عزلة الجزائر ويكشف زيف خطابها الرسمي حول حقوق الإنسان، خاصة مع إحكام القبضة الأمنية على المجتمع.