تدخل إسبانيا نظام “الحدود الذكية” (EES) حيز التنفيذ في مدينة مليلية المحتلة، ابتداءً من الأحد 12 أكتوبر المقبل، ليشمل جميع المعابر الحدودية الخارجية للبلاد.
كما سيعوض هذا النظام، الذي يقوم على تسجيل البيانات البيومترية للمسافرين كبصمات الأصابع وصور الوجه، نهائيا الأختام اليدوية في جوازات السفر. ووفقًا لمدريد، فإن الهدف هو تعزيز الأمن وتسريع إجراءات العبور.
وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن النظام الجديد يهدف إلى تحسين الأمن الحدودي. غير أن مراقبين عبروا عن مخاوفهم من أن يُستخدم النظام كأداة لتشديد القبضة الأمنية على مليلية وسبتة المحتلتين، مع ما قد يحمله ذلك من دلالات سياسية.
وبالنسبة للساكنة المغربية المجاورة، فإن تطبيق هذا النظام يثير تساؤلات حول تأثيراته على الحركة اليومية عبر المعبر، التي تُشكل شريانًا اقتصاديًا واجتماعياً مهماً. ويخشى الكثيرون من أن يؤدي إلى زيادة عزلة المدينتين المحتلتين عن محيطهما الطبيعي بالمغرب.