أفادت مصادر رفيعة في حركة حماس عن مباحثات دبلوماسية مكثفة تهدف لوقف إطلاق النار في غزة، مع توقع تبلور الموقف خلال عشرة أيام. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاتصالات، التي تُظهر جدية أكبر هذه المرة، قد تُفضي إلى هدنة مؤقتة تمهّد لمفاوضات أعمق بشأن مستقبل غزة. وتشارك دول عربية في هذه الجهود للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويشمل انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من المناطق السكنية، وفق خرائط محددة.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مصادرها أن حماس بعثت برسالة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر قطر، تُقترح فيها هدنة لمدة 60 يومًا مقابل الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين لديها. وذكرت الشبكة أن هذا الاقتراح المعدّل عن مقترح سابق قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وقد قوبل هذا المقترح السابق بالرفض من إسرائيل. وتُشير هذه التطورات إلى نشاط دبلوماسي إقليمي ودولي قد يُفضي إلى تهدئة مؤقتة تمهّد لمفاوضات أوسع نطاقًا، وسط انتظار لمواقف الأطراف المعنية.