عُثر مساء الأحد على حارس ليلي في السبعين من عمره، جثة هامدة داخل كوخ حراسته بمدينة الجديدة. وقد عُرف الفقيد وسط سكان المنطقة بتواضعه وإخلاصه في عمله، حيث كان يتلقى مساعدات غذائية دورية من بعض الجيران.
وفي ليلة الواقعة، توجه أحد الجيران لتقديم وجبة عشاء للحارس، ولكنه وجده ملقى على الأرض بلا حراك وقد فارق الحياة. وقد استنفر الحادث السلطات المحلية والأمنية التي باشرت معاينة الجثة وفتحت تحقيقا لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإجراء التشريح الطبي.