أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، أن اعتراف بلاده الرسمي بدولة فلسطين، المقرر الإعلان عنه يوم الإثنين 22 من الشهر الجاري، مشروط بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأكد ماكرون أن هذا الشرط يأتي ضمن شروط تُطرح في إطار عملية السلام، مشدداً على أن الاعتراف لا يعني استجابة لمطالب حماس التي وصفها بـ”الهوس بتدمير إسرائيل”. لكنه شدد في الوقت نفسه على شرعية تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة، مؤكداً ضرورة عدم تركهم فريسة لحماس.
كما انتقد ماكرون بشدة السياسة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، معتبراً أن محاولات القضاء على حماس حققت نجاحاً عسكرياً محدوداً بإزالة بعض قياداتها، لكنها فشلت استراتيجياً. وأشار إلى أن الحرب الشاملة ليست حلاً، بل تُضعف من مصداقية إسرائيل، متهماً نتنياهو بالسعي إلى “تدمير حل الدولتين، وليس القضاء على حماس فقط”. يُذكر أن فرنسا، بالتنسيق مع عشر دول أخرى، ستعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين خلال قمة في الأمم المتحدة بنيويورك.