يُعاني إقليم بولمان، خاصة منطقة كيكو، من التهميش والإقصاء من برامج التنمية رغم الوعود المتكررة بتحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات. يتساءل السكان المحليون عن قدرة العامل الجديد على إحداث تغيير حقيقي، أم أن المنطقة ستبقى مهمشة.
تعاني كيكو من طرق مهترئة، وضعف في الشبكات الأساسية، وغياب مشاريع توفر فرص عمل. رغم امتلاك الإقليم لمؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، إلا أن غياب الإرادة السياسية يمنع استغلالها. ينتظر السكان إصلاحات ملموسة في البنية التحتية، ودمج كيكو في برامج التنمية القروية، متسائلين عما إذا كانت “سياسة الهامش” ستستمر. يُنتظر من المسؤول الأول عن الإقليم تقديم أجوبة عملية بعيدة عن الخطابات والوعود.