النهار المغربية- ع محياوي
منذ تعيينه وكيلاً لجلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس في يونيو 2025، استطاع الإطار القضائي الأستاذ خالد بنهاشم أن يفرض حضوره بثبات، مرتكزاً على تجربة رصينة راكمها عبر محطات مهنية وازنة، خاصة بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء ومحكمة أزرو.
بنهج يقوم على الحوار، الانصات، وتبسيط المساطر، وضع وكيل الملك رفقة نوابه استراتيجية عمل تستجيب لتطلعات ساكنة العاصمة الإسماعيلية، من خلال تحسين ظروف استقبال المتقاضين ومعالجة شكاياتهم بالمسؤولية اللازمة. هذا التوجه أسهم في ترسيخ صورة مؤسسة قضائية قريبة من المواطن، متشبثة بثقافة الواجب والحس الوطني.
ولم يتوقف الأمر عند حدود التدبير الإداري اليومي، بل بادر الأستاذ بنهاشم إلى خوض معركة حقيقية ضد بعض الظواهر المشينة، في مسعى لترسيخ استقلالية القضاء وصون نزاهته، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز الثقة في العدالة.
خصال الرجل المهنية والشخصية جعلت منه نموذجاً في الحكمة والاتزان، حيث يزاوج بين الصرامة في تطبيق القانون والحرص على أنسنة المرفق القضائي، ليترك بصمة واضحة في مسار النيابة العامة بمكناس.
وبذلك، يواصل وكيل الملك الأستاذ خالد بنهاشم رسم مسار مهني متفرد، يعكس صورة قاضٍ ملتزم برسالته السامية، وقادر على قيادة التغيير نحو قضاء في مستوى تطلعات المتقاضين وعموم المواطنين.