عمر الرزيني :مكتب برشلونة
خرجت حشود غفيرة مساء اليوم في مسيرة تضامنية حاشدة وسط مدينة غرناطة، دعماً للشعب الفلسطيني، حيث اجتمع المئات من المتظاهرين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تطالب بالحرية والعدالة وإنهاء المعاناة الإنسانية.
وجابت المسيرة الشارع الرئيسي للمدينة في أجواء سلمية لافتة، فيما تولت سيارة أمن واحدة مهمة متابعة الحشود عن قرب، في مشهد يعكس الطابع السلمي للتظاهرة. وعلى طول الطريق، اكتست الشرفات والمباني المحيطة بالأعلام الفلسطينية، ما أضفى بعدًا رمزيًا قويًا على الفعالية وأظهر حجم التعاطف الشعبي مع القضية.
المنظمون أكدوا أن هذه المبادرة تأتي في سياق سلسلة من الأنشطة التضامنية التي تشهدها مدن إسبانية عديدة، للتعبير عن رفض السياسات التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وللمطالبة بتحرك دولي عاجل يضع حدًا للأزمة المستمرة.
ويرى مراقبون أن تنوع المشاركين في المسيرة يعكس البعد الإنساني العالمي للقضية الفلسطينية، التي تتجاوز الحدود والهويات، لتجد صداها في مختلف المجتمعات الأوروبية