المغرب يترقب التأهل المبكر للمونديال

يأمل المغرب حسم أول بطاقة إفريقية مؤهلة لكأس العالم 2026 في كرة القدم، عندما يستضيف النيجر الجمعة في افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط.

بعد توقف دام ستة أشهر تعود عجلة التصفيات الإفريقية للدوران مع تأهل أبطال المجموعات التسع مباشرة إلى النهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني ملحقا مؤهلا.

وتقام الجولة السابعة بين الأربعاء والسبت، والثامنة بين الأحد والثلاثاء، فيما تقام آخر جولتين في هذا الدور في أكتوبر.

وفي حال فوز “أسوط الأطلس” وتعثر تنزانيا في أرض الكونغو ضمن المجموعة الخامسة سيضمنون المشاركة للمرة الثالثة تواليا والسابعة في تاريخهم.

وفي حال فوز تنزانيا والمغرب سيكون مصير الأخير بين يديه عندما يحل الأسبوع المقبل على زامبيا، حيث سيكون بحاجة إلى نقطة ليضمن المشاركة في الحدث الموسع إلى 48 منتخبا.

ويتصدر رجال المدرب وليد الركراكي المجموعة بـ15 نقطة كاملة، بفارق ست عن تنزانيا في مجموعة انسحبت منها إريتريا قبل انطلاق منافساتها.

أما الكونغو الموقوفة في آخر مبارتين بسبب تدخل حكومي فلا تملك أي نقطة من خمس مباريات.

ويقود المغرب المرشح لنيل الكرة الذهبية أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جرمان الفرنسي، بطل أوروبا.

وقال حكيمي في تصريحات صحافية: “حلمي الآن أن أحرز لقبا مع المغرب، كأس العالم أو كأس أمم إفريقيا”.

وكان المغرب الذي يستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا في ديسمبر المقبل حقق نتيجة تاريخية لإفريقيا في مونديال 2022، عندما بلغ نصف النهائي وحل رابعا.

وقال الركراكي عن مواجهة مواطنه الزاكي بادو، مدرب النيجر، علما أن مباراة الذهاب انتهت 2-1 للمغرب في الوقت بدل الضائع: “حلم جميل أن أكون رفقة مدربي الأول الزاكي كطرفين في افتتاح استاد مولاي عبد الله.. الجماهير المغربية تتوق لمشاهدة هذه التحفة، وهذه لحظة تاريخية في مشواري التدريبي”.

وأعيد تشييد الملعب، الواقع على بعد 7 كلم من وسط الرباط، بعد هدم الاستاد القديم؛ واستغرق تشييده نحو عامين ليصبح بسعة 68 ألف متفرج.

 مصر في موقع جيد

بقيادة نجمها محمد صلاح قد تضمن مصر تأهلها رسميا بعد مواجهتيها مع إثيوبيا الجمعة في القاهرة، بسعة مفتوحة بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية، ثم بوركينا فاسو في واغادوغو، في مجموعة أولى يتصدرها “الفراعنة” بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو التي ستلعب مجددا على أرضها بعد أعمال التجديد في ملعب 4 أغسطس والحصول على موافقة الاتحاد الدولي (فيفا).

وفي المجموعة الثالثة تقبع نيجيريا، أحد أعرق منتخبات القارة، في مركز رابع مخيب مع فوز يتيم في ست مباريات، فيما تتصدر جنوب إفريقيا بفارق أربع نقاط عن كل من رواندا وبنين.

وقال نجم هجوم نيجيريا فيكتور أوسيمهن: “نحن تواقون للتأهل هذه المرة، وذلك بعد الغياب عن نهائيات 2022”.

وتابع أفضل لاعب في القارة سابقا: “يقول لنا النيجيريون إننا جيل موهوب، لكن هذا المديح سيتبخر في الهواء إذا لم نكن قادرين في التأهل إلى كأس العالم”.

وأضاف أوسيمهن الذي تستقبل بلاده رواندا قبل أن تحل على جنوب إفريقيا: “تشكيلتنا تعج بنجوم الدوريات الأوروبية، لكن هذا وحده لا يكفي للنجاح. يجب أن نستحق التأهل”.

 حظوظ جيدة لغانا وتونس والجزائر

بعد إذلالها في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث حلت أخيرة في مجموعتها، تحل غانا على تشاد، متذيلة المجموعة التاسعة، فيما تحتاج “النجوم السوداء” إلى فوزين للظهور مجددا في كأس العالم.

ويملك المدرب أوتو أدو قوة هجومية مع أنتونيو سيمينيو (بورنموث الإنجليزي) وإينياكي وليامس (أتلتيك بلباو الإسباني).

ويبحث السودان الذي لم يخسر في المجموعة الثانية عن مواصلة حلم التأهل للمرة الأولى في تاريخه، رغم الأوضاع الكارثية في البلاد؛ ويحل الجمعة على السنغال المتساوية معه بـ12 نقطة، بفارق نقطة عن الكونغو الديمقراطية المتصدرة، قبل أن يواجه توغو الرابعة.

وتتمتع تونس بحظ وافر لبلوغ النهائيات، إذ تتصدر المجموعة الثامنة بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديها ناميبيا، وهي تستقبل ليبيريا على ملعب رادس قبل الحلول على غينيا الاستوائية في مالابو.

ويبدو موقف الجزائر جيدا في المجموعة السابعة حيث يتصدر بفارق ثلاث نقاط عن موزامبيق، وهو يستقبل بوتسوانا قبل الحلول على غينيا.

Exit mobile version