استدعى المنتخب الإسباني لكرة القدم لأقل من 20 سنة رشاد فتال وتياغو بيتارش، وهما لاعبان من أصل مغربي ويعدان من أبرز مواهب أكاديمية ريال مدريد، لمعسكر شباب “لاروخا” في فرنسا، استعدادًا لبطولة كأس العالم للشباب.
وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن هذا التطور جاء ليؤكد مرة أخرى قدرة الاتحاد الإسباني على استقطاب لاعبين من أصول مغربية قبل أن يتمكن المغرب من ضمّهم بشكل رسمي.
رشاد فتال، الذي انتقل هذا الصيف من ألميريا إلى فريق كاستيا (الفريق الرديف لريال مدريد) مقابل نحو 900 ألف يورو، أثبت نفسه سريعًا في فترة الإعداد الصيفية؛ مما ضمن له مكانة مرموقة في تشكيلة الفريق الشاب، وبات من الأسماء المرشحة بقوة للوصول إلى الفريق الأول.
اللاعب، صاحب الأداء اللافت، كان محط أنظار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي كانت تتابعه عن كثب، على أمل إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي، علما أنه لعب لـ”أشبال الأطلس” لأقل من 20 سنة في 7 مباريات مسجلا هدفين.
أما زميله تياغو بيتارش، الذي تعود أصوله المغربية إلى جده، فقد حسم موقفه مبكرًا، باللعب للمنتخب الإسباني. ويُعد من أبرز المواهب في ريال مدريد، حيث تم استدعاؤه لآخر مباراتين للفريق الأول مع تشابي ألونسو.
وعلمت “النهار”، من مصدر مسؤول، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طريق مندوبها في إسبانيا، تواصل متابعة اللاعبين معا، بهدف استقطابهما مستقبلا للعب في المنتخب الأول أو الأولمبي، في حال واصلا التطور.
يُشار إلى أن جميع الاتحادات الأوروبية استشعرت قيمة المنتخبات المغربية في السنوات الأخيرة، ورغبة المواهب الكروية من مزدوجي الجنسية في تمثيل المغرب؛ الأمر الذي دفعهم إلى بذل مجهودات مضاعفة في هذا السياق.
