
إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بتدمير مدينة غزة في حال لم تتخل حركة حماس عن سلاحها ولم تطلق جميع الرهائن الذين مازالوا قيد الاحتجاز وإنهاء الحرب بشروط إسرائيل.
وكتب كاتس عبر منصة “إكس”: “قريبا سوف تُفتح أبواب الجحيم على رؤوس قتلة ومغتصبي حماس حتى يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وهي بشكل أساسي إطلاق سراح جميع الرهائن والتخلي عن السلاح”، وأضاف: “إذا لم يقبلوا ستصبح (مدينة) غزة – عاصمة حماس – رفح وبيت حانون”، في إشارة إلى مدينتين تم تدميرهما بشكل كبير أثناء العمليات الإسرائيلية في القطاع.
وتأتي تصريحات كاتس بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الخميس، أنه أصدر توجيهاته للبدء فورا بمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
وأكد نتانياهو أن المفاوضات ستتزامن مع “خطط جيش الدفاع للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حماس”.
والأربعاء أمر كاتس باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة.
وأكد نتانياهو في كلمته أن “هاتين النقطتين، هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن، تسيران جنبا إلى جنب”، دون مزيد من المعلومات حول المرحلة المقبلة من المفاوضات.
وينتظر الوسطاء منذ أيام رد إسرائيل الرسمي على مقترح بوقف إطلاق النار قبلته حماس هذا الأسبوع.
وأوضح مصدر فلسطيني أن المقترح الجديد يتضمن إطلاق سراح الرهائن على دفعات بينما تصر إسرائيل على أن يتم إطلاق جميع الرهائن مرة واحدة.
ولاقت خطط إسرائيل لتوسيع العمليات في مدينة غزة ومحاصرتها انتقادات دولية ورفضا داخل إسرائيل.
وأسفر هجوم حماس على الدولة العبرية عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة عن مقتل 62192 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس.