تحدث الإطار الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، عن الضغوط الكبيرة التي ترافق مشاركته الحالية في بطولة “الشان”، بسبب ضرورة بلوغ الأدوار المتقدمة والمنافسة على اللقب، وذلك قبل مواجهة تنزانيا في دور ربع النهائي، المقررة مساء غد الجمعة بالعاصمة دار السلام.
وقال السكتيوي خلال الندوة الصحافية التي تسبق المواجهة: “استعدَدنا لهذه المباراة بالجدية نفسها التي حضّرنا بها اللقاءات السابقة. اشتغلنا على الجوانب الذهنية، البدنية، والتكتيكية؛ لأننا ندرك أن المباراة لن تكون سهلة. هدفنا واضح: الفوز وبلوغ نصف النهائي”.
وأضاف: “نمتلك لاعبين قادرين على التعامل مع ضغط الجماهير، وهذا العامل قد يمنحنا دفعة معنوية إضافية لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق الانتصار”.
وتابع السكتيوي: “ما كان يقلقني قبل انطلاق بطولة الشان هو أن مكانة المغرب تفرض علينا الوصول إلى ربع النهائي، ثم نصف النهائي، وربما النهائي، لكننا لم نكن مستعدين بالشكل الكافي آنذاك”.
وأوضح: “كنت متخوفًا من وضعنا قبل التأهل، فمكانة المنتخب المغربي تفرض عليه التواجد ضمن كبار القارة. هناك تحسن ملحوظ بالمقارنة مع ما كنا عليه قبل شهر أو شهر ونصف، وأصبح من الضروري الآن على الأقل بلوغ نصف النهائي. بعد ذلك، علينا أن نطمح للنهائي ونسعى للتتويج باللقب. أتمنى أن نوفق في تحقيق هذا الهدف”.
وبخصوص المشاكل التي يعاني منها المنتخب قبل مواجهة تنزانيا، قال السكتيوي: “لا أخفيكم، نعاني من بعض الصعوبات في الخط الخلفي، وسنعمل على إيجاد التوازن اللازم في الدفاع”.
وختم تصريحه بالقول: “رغم الغياب المؤثر لثلاثة لاعبين في قلب الدفاع، نثق في قدرات العناصر المتوفرة لدينا، ونؤمن بقدرتها على تعويض الغيابات. تركيزنا منصب على الفوز ومواصلة المشوار بنجاح”.
المنتخب المغربي المحلي يطمح لمواصلة مشواره المميز في البطولة، بعد عروض قوية في دور المجموعات واحتلال المركز الثاني عقب ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة.
