قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف إن وقف إطلاق النار الساري مع إسرائيل منذ أواخر يونيو الماضي “ليس اتفاقًا مستقرًا بل مجرد توقف مؤقت للعمليات العدائية”، محذرًا من أن الحرب قد تتجدد في أي لحظة.
وجاءت تصريحاته في لقاء مع أكاديميين في طهران، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انهيار التهدئة التي أعقبت الجولة العسكرية الأعنف بين الطرفين.
وكانت إسرائيل قد شنت في الثالث عشر من يونيو الماضي هجمات استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم علماء نوويون وضباط كبار.
وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة أسفرت عن سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي. وبعد تدخل الولايات المتحدة، أعلنت الأطراف وقفًا غير رسمي لإطلاق النار، دون التوصل إلى اتفاق مكتوب.
وأشار مستشارون بارزون للمرشد الأعلى علي خامنئي إلى أن إيران تستعد “لأسوأ السيناريوهات”، معتبرين أن الوضع لا يرقى إلى هدنة حقيقية.
وفيما تتواصل اتهامات الغرب لطهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران باستمرار هذه المزاعم، لكنها تؤكد تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم.
ويُذكر أن طهران وصلت إلى نسبة تخصيب تبلغ 60%، في تحدٍّ للاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.