أثيرت الشكوك من جديد حول استمرار المدافع الدولي المغربي نايف أكرد ضمن صفوف وست هام يونايتد الإنجليزي، مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية من مراحلها الحاسمة، في ظل اتجاه إدارة النادي اللندني لإعادة هيكلة الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.
ووفق تقارير صحافية إنجليزية، من بينها موقع “hammers news” فإن وست هام يدرس خيار التخلي عن عدد من لاعبيه الأساسيين، بهدف تمويل صفقات جديدة تخدم المشروع الفني للمدرب الجديد، غراهام بوتر. وتضم القائمة المرشحة للرحيل أسماء بارزة، من بينها: نايف أكرد، إيمرسون بالميري، توماس سوتشيك، إدسون ألفاريز، جيدو رودريغيز، وكونستانتينوس مافروبانوس.
وكان اسم نايف أكرد قد غاب عن دائرة الشائعات في الأسابيع الأخيرة، مما أوحى بإمكانية بقائه، إلا أن المستجدات الأخيرة أعادت اسمه إلى الواجهة كأحد المرشحين لمغادرة “الهامرز”، خاصة بعد أن تم إدراجه مجددًا ضمن قائمة اللاعبين القابلين للبيع.
ورغم وجود اهتمام فعلي من بعض الأندية بخدمات الدولي المغربي، إلا أن المطالب المالية لإدارة وست هام، والتي تُقدّر قيمة بيعه بـ20 مليون جنيه إسترليني، تُعد حتى الآن عائقًا أمام إتمام أي صفقة محتملة، خصوصًا في ظل رغبة الأندية في تخفيض السعر.
ويمتد عقد أكرد مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2027، وكان قد انضم إلى الفريق قادمًا من رين الفرنسي، وحقق معه لقب دوري المؤتمر الأوروبي، كما سجل هدفين بقميص وست هام منذ انضمامه.