سلامي: فخور بإنجازي مع منتخب الأردن.. وحكيمي الأفضل في إفريقيا

استعرض جمال سلامي، المدرب الوطني، أبرز محطات مسيرته التدريبية، خاصة في ما يتعلق بتأهيل منتخب الأردن إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، كما عبّر عن آرائه حول المنتخب المغربي، لاعبيه المحليين والدوليين، بالإضافة إلى النجوم مثل أشرف حكيمي وحكيم زياش، ودوره في كأس إفريقيا للمحليين (الشان).

وأكد سلامي خلال ظهوره في برنامج “ملعب جريدة النهار” على “جريدة النهار” و”النهار” أن التأهل إلى كأس العالم مع المنتخب الأردني يمثل إنجازًا تاريخيًا تحقق بفضل مساهمة الجميع، من إداريين وطواقم تقنية ولاعبين، وأضاف أن هذا الإنجاز منح اللاعبين والمدرب فرصة تمثيل منتخب عربي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وحظي بدعم جماهيري واسع داخل الأردن وخارجها.

إعلان سلامي: فخور بإنجازي مع منتخب الأردن.. وحكيمي الأفضل في إفريقيا

ولم يخفِ المدرب الوطني وجود صعوبات خلال هذه المسيرة، مثل الإصابات وغياب بعض اللاعبين في المباريات، بالإضافة إلى قلة الموارد البشرية، لكنه أكد أن الفريق تمكن من تجاوز هذه التحديات وتحقيق التأهل قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، وهو إنجاز يسجل في تاريخ كرة القدم الأردنية.

وتحدث الإطار الوطني أيضًا عن اللاعبين المحليين الذين توجوا بكأس “الشان” عام 2018، موضحًا أن هذه المحطة كانت جزءًا من إستراتيجية الإدارة التقنية الوطنية لإعداد اللاعبين للمستوى الأول، ومؤكدًا أن مشاركة مجموعة من الأسماء كانت فرصة لإظهار قدراتهم ودمجهم لاحقًا في المنتخب الوطني، مثل أيوب الكعبي الذي أصبح من أبرز الهدافين حاليًا، ما يعكس أهمية “الشان” كمنصة لتطوير المواهب المغربية.

وعن اللاعبين الدوليين أشار سلامي إلى أن حكيمي يشكل ركيزة أساسية في المنتخب المغربي وأحد أبرز اللاعبين العرب على المستوى العالمي، موردا أن سرعته ومهاراته وانضباطه التكتيكي أمور تؤهله للمنافسة على الجوائز الكبرى مثل الكرة الذهبية: وزاد: “حكيمي لاعب عالمي والأفضل في القارة، قدرته على صناعة الفارق واضحة في كل مباراة، ويستحق الكرة الذهبية نظير مستواه الرائع في السنوات الأخيرة، ولاسيما الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان الفرنسي”.

كما تطرق المتحدث إلى وضعية زياش مع المنتخب، مبرزا أنه مازال يحتفظ بمكانه في المنتخب الأول، واصفًا إياه باللاعب المميز الذي يضيف قيمة كبيرة للفريق، وأردف: “زياش يمتلك المهارة والخبرة التي تساعد المنتخب في المباريات الكبرى، لكن قرار مشاركته يبقى بيد الناخب الوطني وليد الركراكي”.

وتحدث سلامي أيضًا عن الاختلاف بين فريقي الرجاء والوداد، معتبرًا أن كل فريق له أسلوبه وخصائصه المختلفة، حيث يتميز “الفريق الأحمر” بأسلوب لعب مباشر يسعى من خلاله إلى هز الشباك، بينما يركز “الفريق الأخضر” على الأداء قبل النتيجة.

واستحضر الإطار الوطني بعض ذكرياته الإيجابية في مسيرته الكروية، ومنها استدعاؤه للمنتخب المغربي في كأس العالم 1998، إلى جانب التتويج بلقب كأس إفريقيا للمحليين مع “الأسود” سنة 2018؛ كما اختار مباراة الرجاء والزمالك سنة 2005 في دوري أبطال إفريقيا كواحدة من أفضل المباريات التي تألق فيها كمدرب، بعد الفوز إيابًا بثلاثية نظيفة بعدما كان متأخرًا ذهابًا بهدفين دون رد.

زر الذهاب إلى الأعلى