تشهد مدن كبرى في الولايات المتحدة، مثل شيكاغو ونيويورك، تراجعاً حاداً في جودة الهواء بسبب دخان حرائق الغابات في كندا، التي تمر بثاني أسوأ موسم حرائق منذ 30 عاماً، مع أكثر من 700 حريق نشط، نحو 500 منها خارج السيطرة.
ويحذر خبراء الصحة من أن الجسيمات الدقيقة في هذا الدخان أكثر سمّية بعشر مرات من التلوث العادي، ويمكن أن تسبب التهابات في الرئتين والشرايين، وتفاقم أمراضاً مزمنة مثل الربو وأمراض القلب.
كما أظهرت دراسات ارتباط التعرض لدخان الحرائق بزيادة الولادات المبكرة وانخفاض أوزان المواليد.
ومع تأثيرات تغير المناخ يتوقع العلماء أن تصبح مواسم الحرائق أطول وأكثر شدة، مما يزيد من المخاطر الصحية ويحول الغابات الشمالية الكندية من مصدّ للكربون إلى مصدر لانبعاثاته.