القضاء يؤكد الحياد في “ملف مارادونا”

رفضت محكمة أرجنتينية طلبًا من فريق الدفاع الخاص بالطبيب الذي كان يعالج الأسطورة الراحل دييغو مارادونا باستبعاد قاضيين.

وبعد مرور حوالي خمس سنوات، لا تزال الكواليس التي أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم تخضع للتدقيق من خلال جلسات المحاكمة الجارية في الأرجنتين.

وكان محامو ليوبولدو لوكي، طبيب مارادونا الشخصي الذي يخضع للتحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني، طلبوا، الاثنين الماضي، استبعاد اثنين من القضاة الثلاثة في المحكمة الجديدة، التي شُكِّلت في يوليوز بعد إعلان بطلان المحاكمة الأولى، وأشار المحامون إلى “خوفهم من عدم حيادهم”.

لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مشيرة إلى أن هذه التخوفات قائمة على تقييمات شخصية ولا تستند إلى أي أساس قانوني، قبل أن تؤكد هيئة الدفاع اعتزامها الاستئناف ضد القرار، بحسب شبكة “أر أم سي”.

وفي أواخر ماي الماضي، قضت محكمة أرجنتينية ببطلان محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال في وفاة مارادونا.

وجاء هذا القرار المفاجئ بعد استقالة إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة بسبب انتقادات طالت مشاركتها في فيلم وثائقي سيعرض قريبا عن القضية.

وتسبب الانسحاب المثير للجدل في اضطرار المحكمة لتعيين قاض جديد بدلا من القاضية التي تقدمت باستقالتها، أو إعادة المحاكمة من الصفر.

واختار القضاة الخيار الثاني، اليوم الخميس، ما أعاد فعليا جميع الإجراءات في القضية التي تم اتهام الفريق الطبي لمارادونا بالتقصير في توفير الرعاية الكافية لنجم كرة القدم في أيامه الأخيرة.

وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نونبر عام 2020 على مشارف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي بين جمجمته ودماغه.

Exit mobile version