أفاد مسؤول العمليات بميناء طنجة المدينة بأن عدد المسافرين الراجلين الذين دخلوا أو غادروا عبر الميناء، منذ بدء عملية “مرحبا” لهذه السنة إلى حدود يوم أمس الاثنين، بلغ 369 ألفا و269 مسافرا؛ محققا بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 9,82 في المائة خلال العام الماضي، الذي سجل 336 ألفا و246 مسافرا.
وأوضح المصدر المسؤول، في حديث مع جريدة جريدة النهار الإلكترونية، أن الأرقام المسجلة تظهر أن نسبة الزيادة الكبيرة المسجلة هذا العام همت عدد القادمين إلى المغرب مقارنة مع المغادرين؛ فقد بلغ عدد المسافرين الذين دخلوا إلى المغرب حوالي 248 ألفا و707 مسافرين خلال العام الجاري، مقابل مغادرة 221 ألفا و286 مسافرا ضمنهم عائلات مغربية مقيمة بالخارج.
وبشأن عدد السيارات التي دخلت عبر ميناء طنجة المدينة، فقد سجل بدوره ارتفاعا إذ بلغ في مجموعه 39 ألفا و443 سيارة؛ فيما بلغ عدد السيارات التي غادرت عبر الميناء 15 ألفا و750 سيارة، محققا 55 ألفا و193، نسبة 8,58.
ورجح المصدر ذاته أن تبدأ عملية عودة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج إلى ديارهم في إطار عملية “مرحبا” عبر ميناء طنجة المدينة، بدءا من الأسبوع المقبل، حيث من المنتظر أن تسجل زيادة تصل إلى 11 في المائة هذا العام.
وسجل المصدر نفسه أن تستمر فترة الذروة من الأسبوع المقبل حتى نهاية شهر غشت الجاري، مبرزا أن مختلف المتدخلين في تنظيم العملية مستعدون لهذه المرحلة عبر تعزيز حضور الموارد البشرية لضمان السلاسة والانسيابية في عملية العودة.
كما أشار إلى أن الحجوزات المسبقة التي بات المهاجرون المغاربة يعتمدون عليها تبقى من بين العوامل المساعدة على حركة مناسبة للمسافرين وفي ظرف زمني معقول بدل التأخير الذي ظل يشكل مصدر قلق وإزعاج لغالبية مغاربة العالم.