تحدث الدولي المغربي عمر الهلالي، لاعب نادي إسبانيول برشلونة الإسباني لكرة القدم، عن المهاجرين الذين يثيرون الفوضى في أوروبا، مشددا على ضرورة ترحيلهم إلى بلدانهم، لكونهم يسيئون لصورة بلدانهم.
وتطرق الهلالي في تصريح لقناة “Beteve” للعنصرية والهجرة، موردا أن “من يأتون إلى أوروبا لارتكاب الجرائم، وهم أقلية، يجب إعادتهم إلى بلدهم الأصلي”.
وشرح الهلالي معاناة مهاجرين من تصرفات آخرين بحكاية توضح ذلك، قائلاً: “كانت والدتي في متجر مع ابن أخي واتهموها بالسرقة، وعندما وصلتُ ورأوا أنها والدتي، تغيرت الأمور وطلبوا منها العفو، لا يمكن أن تكون كذلك؛ لأن بعض المهاجرين مجرمون، يجب أن نعاني نحن البقية”.
كما قال اللاعب نفسه: “غالبية القادمين إلى هنا، ليس فقط من المغرب، بل من رومانيا أو أي مكان آخر، يأتون للعمل وكسب قوتهم، لكن هناك أقلية لا تحمل هذه الفكرة وتشوه سمعتنا”.
وتابع الهلالي: “لا أعرف القوانين، لكن من يأتي إلى هنا ولا يعمل لديه فرص ولا يريد استغلالها، فلا خيار أمامه سوى إعادته من حيث أتى. وهذا يؤلمنا. من لا يعرف أنني لاعب كرة القدم ينظر إليّ نظرة سلبية كما لو أنني ارتكبت 40 جريمة. وهذا يؤلمنا، أعتقد أن من السهل جدًا على هؤلاء الذين لا يأتون للعمل أن يُعادوا إلى بلدهم، أيًا كان”.
وعن اختياره المغرب على حساب إسبانيا التي وُلد وترعرع فيها، قال الهلالي: “لقد حان الوقت الذي استطعت فيه اختيار المنتخب الذي أريد اللعب له، لقد منحتني إسبانيا كل شيء، وُلدتُ هنا، لكن أصول والديّ دفعتني لاختيار اللعب للمغرب، وهما فخوران بي للغاية”.